كوكبة من ستة شهداء اهدر الارهاب دمهم على الطريق لزيارة السيدة زينب عليها السلام فباتوا اليوم اكثر قربا منها ،لم يقترب الارهاب من مبتغاه فطريق السالكين لا يقطعه عدو تكفيري ولا ارهاب صهيوني.
انضم الشهداء المدنيون الى اخوانهم المجاهدين فكان الفعل التكفيري كما الفعل الصهيوني دليل افلاس وبقي الجواب ان المقاومة واهلها لن يصابوا مع وضوح الخيارات.
شيعت الضاحية اربعة من شهداء الغدر التكفيري ولاقاها الجنوب والبقاع بشهيدي قافلة عشاق حفيدة رسول الله ففضحت دماء محبي سيد الوحي والانام محمد” ص-م” مدعي الاسلام بعد ان وضعت دماء المجاهدين في القنيطرة اسيادهم الصهيانة امام عصر جديد من الردع .
الصهيوني المفلس بنيامين نتنياهو محشور في خانة “اليك” داخليا وخارجيا وهو اذ يواجه حملة اعلامية مذلة ومحرجة بعدما ضبطت زوجته وهي تجمع عبوات البلاستك الفارغة في المقر الرسمي وتبيعها لجيبها الخاص، حاول الهروب الى الامام بالتصويب على قوات اليونيفل وادائها في جنوب لبنان للتنصل من دم جنديها الاسباني الذي قتلته قواته في العباسية.
على الخط السوري تقدم للجيش في منطقة الزبداني المحاذية للبنان بموازاة تقدم سياسي من خلال الاقرار الغربي بالحاجة الى دمشق في مكافحة الارهاب ،فدعي رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام الى موناكو الفرنسية مع البرلمانيين الاوروبيين للبحث في تطويق الارهاب ومنع تجنيد الارهابيين وارسالهم الى سوريا.
اما لبنان السياسي فهو على باب جلسة حوار جديدة بين حزب الله وتيار المستقبل غدا في عين التينة، الجلسة تأتي مسبوقة برفع البعض شعارات لا يمكن تفسيرها الا في احد اتجاهين اما ان هذا البعض لا يواكب جلسات الحوار او انه يحاول الوقوف بوجهها .