IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 5/2/2015

almanar

على خطِّ النارِ الذي يحركُ هواجسَه، اندفعَ رئيسُ وزراءِ العدو بنيامين نتنياهو شَمالاً.. فدَوِيُّ عمليةِ شبعا ما زالَ يملأُ الآذان.. يُجبرُ القادةَ الصهاينةَ على تفقُّدِ استعداداتِهم العسكريةِ من الجنوبِ اللبناني الى هضبةِ الجولان…

وقفَ نتنياهو وإلى جانبِه وزيرُ حربِه يعالون لاستطلاعِ موقعِ جريمتِهم في القنيطرة بعدَ ثلاثةِ اسابيعَ على ارتكابِها، وما خلَّفتهُ من قواعدَ جديدةٍ للمواجهةِ بعدَ ردِّ المقاومةِ في مزارعِ شبعا. فقد تحوَّلت الواقعةُ الى انتصارٍ ثالث، أكدَ نائبُ الأمينِ العامّ لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.

وبعدَ تسعِ سنواتٍ على تفاهمِ حزبِ الله والتيارِ الوطني الحر، وصلت العلاقةُ الى تحالفٍ مفتوحِ الاتجاهِ بعدما كان محدودَ الاتجاهِ قالَ الشيخ قاسم.. وما سبلُ الحوارِ المفتوحةُ بينَ مختلفِ القوى السياسيةِ إلاَّ روافدُ تلتقي على حمايةِ البلدِ من العواصفِ التي طالما تلاطمت فوقَ ارضِه.

على خطِ النارِ السوري عينُ الجيشِ اللبناني على تحركاتِ الجماعاتِ الارهابيةِ المسلحة، يستهدفُهم عندَ كلِّ تحركٍ لمنعِهم من اتخاذِ منطلقٍ لهم للإعتداءِ بينَ تارةٍ و أخرى.. وعلى الجرودِ الممتدةِ الى الزبداني خَرقت المجموعاتُ المسلحةُ ربطَ الاشتباكِ معَ الجيشِ السوري، فكانت النتيجةُ سيطرةَ الجيشِ على عددٍ من التلالِ الهامةِ وسقوطَ أحدِ اهمِ قادتِهم نزيه الخوص الملقبِ بشيخِ الجبل.

في دمشقَ ما زالت الأحياءُ القريبةُ من جوبر عُرضةً لاستهدافاتِ الجماعاتِ المسلحةِ التي تَفقِدُ معاقلَها الواحدَ تلوَ الآخرِ بينَ تقدمٍ للجيشِ السوريِ وتنازعٍ بينَها، فيما لجأُ سكانُ الاحياءِ الساخنةِ إلى الجهاتِ الحكوميةِ لتُؤويهم من بطشِ تلكَ الجماعات، بعدَ ان تجاوزَت أفعالُها كلَّ متوقع.. وها هو خطُّ النارِ الذي اَشعلَه داعش بجسدِ الطيارِ الاردني يدفعُ عمَّانَ الى حربٍ علنيةٍ على مواقعِ التنظيمِ الذي جعلَ من قتلِ معاذ الكساسبة مادةَ استعراضٍ على مرأى العمومِ في شوارعِ مدينةِ الرقة.