ينهار جيش لحد السوري في ريفي القنيطرة ودرعا… ويهرع تكفيريوه الى طلب النجدة من رعاتهم في كيان الاحتلال، ولكن ما من مجيب.
اليد الاسرائيلية مغلولة.. الانفاس مقطوعة… والقلق يتفاقم امام تقدم الجيش السوري في تلك المنطقة. لم يكد الاسرائيلي يكمل رهانه على عملائه التكفيريين.
لم يحسب ان يكون سقوطهم مدويا هكذا. سقطوا قبل ان يسترد فاتورة طبابتهم ورعايتهم. فعاملهم بادارة الظهر كما فعل في العام ألفين مع آلاف العملاء اللحديين الفارين من جنوب لبنان.
معركة الجنوب السوري ستحمل نتائج كبيرة في كل المنطقة: اكد نائب الامين العام لحزب الله. وفي ملف الداخل اشارة منه الى ان الحوار مع تيار المستقبل مستمر، ولن يكون هناك رد على حرتقات المتضررين.
الخطة الامنية في البقاع متواصلة والاهالي يتعاونون بشكل كبير. وعلى عين وزير الداخلية وسمعه انكشفت كل الحاجات التي تنتظر “مداهمة انمائية” سريعة.
اما العاصفة يوهان فتنحسر تدريجيا على خير وفير، وكثير من فضائح التلزيمات والتعهدات وعجز مؤسسات الدولة عن مواكبة اقل الكوارث. ويبقى بطء عجلة الحكومة محل معالجة، وكذلك الاتصالات لمنع تحول الاختلاف على آلية عملها الى خلاف يشلها.