Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 15/2/2015

يعودون في الذكرى، لنجتمع عندهم في السادس عشر من شباط بموعده الآتي غدا. نراهم على خط الأفق البعيد يتقدمون الشهداء، يرفعون الهامات والرايات على امتداد القافلة كي لا يتوه بنا الطريق ونمل المسير إلى حيث أضاؤوا الشعلة. هم القادة الشهداء بسيدهم وشيخهم وعمادهم.

يعودون في يومهم إلى أحوال ما تبدلت بتحدياتها وشدة استهدافاتها، فالمشروع الأميركي- الصهيوني هو هو، وإليه ينضم التكفيري وأحلاف مازالت تبحث عن محاولة تنال فيها من محور المقاومة على امتداد المنطقة، بعناوين وأطر وقوى وكيلة أخفقت وها هي تبحث عن مأوى تلوذ إليه ليحميها، فيما يزداد سيدها الصهيوني تخبطا بخيارات المواجهة، بعدما بات مشهد تقهقر المجموعات الارهابية على مرأى العين عند هضبة الجولان المحتل.

وعشية ذكرى القادة الشهداء، مازالت معالمهم مزارات لتأكيد الوفاء والالتزام والعهد لسيد المقاومة. وقد ناشد سماحته الجميع السعي لاحياء هذه المناسبة العزيزة بالحرص على عدم الحاق الأذى بالناس والامتناع عن اطلاق النار بشكل قاطع. مناشدة “بكل ما هو عزيز عندكم وعندنا”.

وفي أحد العطلة خرج اللبنانيون من حوارات المدافىء بعد عاصفة “يوهان”، لاستطلاع ما خلفته وما جاد به العطاء الالهي من خيرات فاقت المتوقع، على ان الأجواء الشباطية تعدنا بعواصف جديدة قادمة.