اسم على مسمى “ويندي” العاصفة امطرت واثلجت على طول الوطن تخطت حدودها الجبلية لتنثر نفنافها الابيض على 300 متر وحبيبات بردها على الساحل، اختفت معها كثرة الالوان في لبنان فغدا الابيض مهيمنا بدلالاته ولانها عاجزة عن الكلام حملها بعض المسؤولين في لبنان بعضا من تبعاتهم.
في دول الجوار غيرت ويندي اسمها فقط وسميت جنى، حملت جنى الثلوج والامطار وبلغت القدس فألبسها ثوبا غير ثوب الحداد الذي البسها اياه الاحتلال. احتلال بات يخاف على وجوده مع تغير الازمان والاحوال، مراكز دراساته خلصت الى ان اسرائيل تواجه مأزقا مصيريا لان ايران باتت على حدودها ونشأت جبهة قتال موحدة تمتد من الناقورة في لبنان حتى القنيطرة في سوريا وعلى الجبهة المقابلة برز موقف لافت للسفير الاميركي السابق في سوريا روبيرتس فورد احد صقور الديبلوماسية الاميركية يعارض تسليح المجموعات المسلحة لا حبا بالسوريين ودولتهم بل خوفا من فوضى السلاح التي قد تطال بشظاياها بعض الاميركيين ولتبرير الموقف كان الاقرار، ليس هناك في سوريا معارضة معتدلة والسيطرة على الارض لداعش وجبهة النصرة.