حَلْقةٌ من سلسلةِ اعلامٍ مقاوم، وصوتٌ سابَقَ الاثيرَ مردِّداً صدى المقاومين..
على كَفَّي هذا الاِعلامِ تقلبت، فَرَبَت بينَ النورِ والمنار.. نشأَت زينبيةً، فكانت رباب..
زينب عواض اسمُها الحقيقي، ورباب الحسن صوتُها الملائكي..
حَمَلَها المدى مع كلِ حدثٍ مقاوم، الى ثغورِ المجاهدينَ، وكلِ الميادين..
فرددت لخمسةٍ وعشرينَ عاما صوتَ المقاومة، ببطولاتِها وانجازاتِها وشهدائِها وجرحاها..
اتعبَها المرضُ ولم يُسكِتها.. اعلاميةٌ مقاومةٌ على طريقتها.. وبعد ان ادت قِسطَها للعلا رحلَت رباب..
استاذَةُ الصوت والأداء، رحلَت في يومِ المعلم ، فتشابَهَت معهُ بالبَذلِ والعطاء.
وبعطاءِ الدَّم ، كانَ العراقيونَ يُحقِّقونَ المزيدَ من التقدمِ بوجهِ الدواعش شَمالا.
فبعدَ إحكامِ السيطرة على قضاءِ الدور، وِحداتُ الجيش تدخُلُ ناحيةَ العَلَم.
وفي محاولةٍ لِسَرِقَةِ شيىءٍ من الانتصارِ، حطت طائرةُ قائدِ الجيوشِ الاميركية مارتن ديمبسي في العراق، معَ العلمِ اَنَ الهجومَ الاكبر ضدَ التكفيريين يُحقِقُ ما يحقِقُ دونَما حاجةٍ لغطاءِ طيرانِ التحالف.
الضيفُ سَمِعَ كلاماً لا يُحِبُهُ من العراقيين، فوزيرُ الدفاع العراقي خالد العبيدي اثنى على المساعداتِ التي تقدمُها الجمهوريةُ الاسلاميةُ للقواتِ الزاحفةِ الى ما تبقى من دويلةِ التكفيريين.