دخلَ مسلسلُ الحقدِ على اليمن شهرَهُ الثاني، وفي جديدِ خباياه ما كشفَهُ مبعوثُ الامم المتحدة الى اليمن المدفوعِ الى الاستقالة جمال بن عمر..
الغاراتُ السعوديةُ عطلت اتفاقَ شراكةٍ كان وشيكا بينَ الاطرافِ السياسيةِ اليمنية قال بن عمر.. وعلى صفحاتِ وول ستريت جورنال الاميركية افرغَ بعضاً مما عندَه، وما سيحمِلُهُ الى مجلسِ الامنِ الدولي :
انصارُ الله وافقوا على الشراكةِ وتاليفِ هيئةٍ تنفيذيةٍ لقيادةِ المرحلةِ الانتقالية لا تَستَثني احداً حتى عبدَ ربهِ منصور هادي، فيما تدخَلَت السعوديةُ لمنعِ اتفاقِ شراكةٍ يضُمُّ الحوثيينَ ويُعطي المرأةَ ثلاثينَ بالمئةِ من مقاعدِ الحكومةِ والبرلمان كما قال بن عمر..
صوتٌ امميٌ كَذَّبَ ادعاءاتِ المنابرِ وعناوينِ العُدوان، واصابَ مجلسَ الامنِ بقراراتهِ المشبوهةِ ضدَ الشعبِ اليمني، كما اصابَ اهلَ الحقدِ المتباكينَ على اليمن عندَ التصريحات، الموغلين قتلاً وتدميراً لهذا الشعب وحضارتِهِ وَفقَ الوقائعِ والتسريبات.
فماذا سيقولُ هؤلاء؟ كيفَ سيفسرونَ كلامَ خازنِ اسرارِهِم الذي اُجبرَ على الاستقالةِ يومَ رفضَ التوقيعَ على حربِ الابادةِ السعودية ضدَ جارَتِها الجَنوبية؟ ماذا سيقولونَ للحلفاءِ قبلَ مَن فَرضوا عليهِم حُكمَ العِداء؟ وماذا سيساقُ من تبريرياتٍ لاستمرارِ القتلِ وسفكِ الدماء؟..
تسريبات لن تُغيِرَ بمَن اُربِكَ حتى الجنون، وباتَ يهوَىَ القتلَ لاِشباعِ الغرور.. والدليلُ مجزرةُ عدن اليوم التي راحَ ضحيتَها اكثرُ من عشرينَ يمنيا؟ قبيلةُ همدان بن زيد اليمنية اوصلَت رسالةً الى اهلِ العدوان بلغَت سدَ نجران داخلَ الاراضيِ السعودية، فهل يَعتبرون؟