Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 8/11/2014

صخب الاسبوع انحسر مع نهايته بعد اشبع التمديد تبريرات وانتقادات. هدوء ما بعد العاصفة يفسح مجالاً امام الدولة لتنطلق في مصالحة المزاج الشعبي عبر انجاز ملف النفايات ومستوعباته المفتوحة للمجهول وعلاج أرق المياومين الذي عادت اشاراته.

في الاثناء طقس معتدل يسود لبنان لا يبدو ملائماً لفيروس الارهاب الذي ارتد على اصحابه وأبرز عوارضه بدأ مع اقرار كهل التكفير ابو الهدى ميقاتي وثاني العوارض برز اليوم مع عودة الجندي الفار عمر شمطيه من طريق الاجرام والضرار. شمطيه لمن لا يتذكره هو الجندي الذي ظهر قبل شهر في شريط مصور من خلفه كان علم النصرة ومن فمه خرجت آفات التحريض البغيض والتهديد والوعيد ليتبين انه لم يكن في القلمون بل كان مختبئاً مع الارهابي العتيق في شقة عاصون.

الكذب والتضليل ليس طارئاً على فقه الدواعش بل هو الأصل عندهم في غسل الادمغة واذهاب العقول وهؤلاء عندما يرفعون ايدهم نحو السماح لا يطلبون النصر من الرحمن بل ينتظرون طائرات اميركية ترمي لهم من السلاح والغذاء ما يبقيهم احياء كما حصل في جلولاء.

ايران اتهمت واشنطن كباشرة بدعم داعش في العراق عبر سلاح يُلقى من الجو ويستخدم في مهاجمة الجيش العراقي وتصفية المئات من ابناء اعشائر بدم بارد.

وبدم مشابه صفت شرطة الاحتلال احد الشبان الفلسطينيين، وثقت الجريمة بمقطع فيديو كان كافياً لاشعال الغضب في اراضي العام 48.