Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 20/6/2015

انتهت جولةُ المبارزةِ في جنيف من دونِ تعديلٍ في حصيلةِ المواجهةِ في السياسةِ والميدان.

لم تُفلح الرياضُ ووفدُها في كسبِ ما يعوِّضُ هزيمتَها على الارضِ اليمنية، فتكثفت عدواناً اثبتت مجرياتُ الاحداثِ عُقمَه على مدى ثلاثةِ شهور.

فكما لم تَحفظ  طائراتُ العدوانِ حرمةَ الاماكنِ الدينيةِ والسكنية، كذلك سياراتُ الموتِ طالت المساجد، هذه المرةَ الهدفُ كانَ مسجدَ قُبةِ المهدي بالتزامنِ معَ اداءِ المصلينَ صلاةَ الظهرِ في شهرِ الرحمة.

الغاراتُ تركزت على مداخلِ عدن في محاولةٍ لفكِ طوقِ الجيشِ واللجانِ على المدينةِ ومساعدةِ انصارِ الرئيسِ الفار عبد ربه منصور هادي لاستعادةِ مواقعَ خسروها امامَ السياديينَ من الجيشِ واللجانِ الشعبية.

سياديون يؤمنون بانَ النصرَ آتٍ وانَ اليمنَ يستحقُ ان يكونَ حراً مستقلاً كما كانَ على مرِ العصور.

أما السياديون في لبنانَ فكشفت وثائقُ ويكيلكس بعضاً من أقنعتِهم ومواقفِهم. مواقفُ وضعوها في مزادٍ علنيٍ سُعودي، اِرفعوا التعرفةَ وخذوا ما يُعجِبُكُم.

دبلوماسيةٌ سعوديةٌ تقومُ على منهجين: تحييدُ وسائلَ إعلاميةٍ واحتواءُ أخرى، وما أكثرَ من وقعَ في اغراءِ المالِ وباعَ الضمائرَ والذممَ استجلاباً للريال والدولار.