Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 23/6/2015

التضليلُ مهنةُ مَن لا حجةَ لهُ ولا دليل.. ومن المؤسفِ ان تنحدرَ في بلدِنا المسؤولياتُ الى مستوَى ان يرميَ وزيرُ العدلِ الاتهاماتِ جُزافاً .. وايُ عدلٍ اذا كانَ على شاكلةِ سلوكِ وزيرِ العدل..

يبدو انَ وزيرَ الصُدفةِ لم يَعتَدْ بعدُ على الخطابِ المسؤول، وهو المعتادُ على مخاطبةِ مسلحي المحاورِ والزواريب..  ليسَ ذنبُ اللبنانيينَ اَن يتحملوا فشلَ مشاريعِه والرهانات، في كلِّ مرةٍ حاولَ استغلالَ الشارعِ واهلَه في بورصتِه السياسيةِ الخاسرة..

وبعدَ ان فشلَ استثمارُه في الترويجِ لمشاهدِ التعذيبِ في سجنِ رومية، حاولَ التهربَ من مسؤولياتِه امامَ ضميرِه والقانونِ والرأيِ العامّ برميِ التهمةِ على الآخرين. تهمةٌ نفاها حزبُ الل نفياً قاطعا، مؤكداً انها باطلةٌ وعاريةٌ من الصحةِ ولا تحملُ ايَ وجهٍ من وجوهِ المصداقية..

وفي الشهرِ الكريمِ افضلُ الاعمالِ العودةُ الى كتابِ الرحمن، وفيهِ آيةٌ يحتاجُها البعضُ في لبنان: واجتنبوا قولَ الزور..

لو قُدِّرَ للبلدِ ان يتبارى في مضمارِ الفضائحِ لكانَ اطاحَ ببلدانِ العالمِ بأسرِه، بفضلِ ساسةٍ وقوىً وشخصياتٍ باعت نفسَها وحاولت ان ترهنَ وطنَها لشاري الضمائرِ والذمم، ووكيليكس الجديدة خيرُ دليل..

في الميدانِ دليلٌ جديدٌ على ازمةِ داعش واخواتِه من قوى التكفير، معَ توالي الهزائمِ من الحسكة الى القلمون ، ما دفعَه الى نشرِ اشرطةٍ على الطريقةِ الهولِيوُوديةِ تُظهرُ تفننَ التنظيمِ الارهابي بالقتلِ والاعدامات، بهدفِ التهويلِ والترويع، ومحاولةِ التعويضِ المعنوي.