Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الإثنين في 29/6/2015

بضع خط ويستكمل مشوار الالف ميل في المفاوضات النووية الشائكة، والمفاوض الايراني يستكمل نسج حبكته في القطبة الاخيرة، حركة ناشطة تنتظر مقر الاجتماعات في فيينا وبين العاصمة النمساوية وعواصم الدول السبع المعنية حيث عاد وزراء الخارجية الى بلدانهم للتشاور آملين بقرب اقفال ملف شغل العالم لاكثر من عشر سنوات، ويعزز ذلك خيبة امل واحباط في كيان العدو تبددت من كلام بنيامين نتنياهو الذي التقط الاشارات بان الامور تتجه نحو توقيع ما وصفها بالاتفاق الاسوء على كيانه.

واذا ما تم التوقيع على الاتفاق النووي تكون الجمهورية الاسلامية في ايران وبتوجيه واشراف مباشر من الامام الخامنئي قد جنت ثمار نصر الصبر والمثابرة، اما السنة الاكثر سوءا التي عاشتها المنطقة ربما كانت مع اعلان ابو بكر البغدادي دولته المزعومة في مثل هذا اليوم لسنة خلت في مدينة الموصل العراقية.

اساليب اجرامية غير مسبوقة ابتكرها داعش لفرض فكره الارهابي توسع على مدى عام في شمال سوريا وشمال وغرب العراق برغم استنفار عالمي ظاهري لمحاربته واكتساب المزيد من الارض تم تحت نظر الطائرات الاميركية وعلى الحدود التركية ما يطرح تساؤلات جدية حول حقيقة الدور الموكل دوليا واقليميا للتنظيم الارهابي الذي وسع من اعتداءاته الارهابية لتشمل دولا عدة بينها مصر فهل بدأ داعش بتنفيذ تهديداته التي اطلقها قبل شهور باستهداف االقضاء المصري؟

فاغتيال النائب العام في القاهرة بتفجير سيارته صباح اليوم جريمة اعادت مصر الى حال الطوارئ التي عاشتها لسنوات طويلة ابان حكم حسني مبارك لترفع حال التوتر الى درجة الغليان في البلد الذي يخوض حربا ضد الجماعات التكفيرية المسلحة في سيناء.