IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 4/7/2015

almanar

ابنةُ الشمسِ الآراميةُ الساكنةُ على كتِفِ اقدمِ مدنِ التاريخ، تحتَ اعينِ الجيشِ السوري ومجاهدِي المقاومة.. الزبداني المتمددةُ غربَ دمشقَ استفاقت على النداءاتِ المؤْذِنةِ لانهاءِ تمددِ التكفيرِ في المنطقةِ الواصلةِ بينَ لبنان وسوريا.

معركةٌ استراتيجيةٌ جديدةٌ للجيشِ السوري ومجاهدي المقاومةِ ضدَ خلايا التكفيرِ في المنطقة، اُولى نقاطِ تثبيتِها قلعتا التل والكوكو، وعزلُ الزبداني بشكلٍ كاملٍ عن بلدتي سرغايا وعينِ حور وكلِّ خطوطِ الامدادِ لها.. مدادُ العمليةِ انجازاتُ القلمون وجرودِها، وصدُّ التكفيرِ في درعا وريفِها، ومعاركُ الصمودِ في حلب بوجهِ موجةِ الارهابِ الموصولةِ بخزناتِ الدعمِ والاحقادِ المتدحرجةِ من خلفِ الحدود.

عنوانُ معركةِ الزبداني لبنانياً استكمالُ حمايةِ حدودِ الدولةِ وطريقِها الدولي معَ دمشقَ من اغبياءِ التكفيرِ والسياسةِ الذين ما انفكوا محاولينَ قطعَها.

نووياً قطعت مفاوضاتُ فيينا اشواطاً عاليةً من التخصيب، من دونِ ان تَشُعَّ اتفاقاً منجزاً الى الآن، معَ محاولاتِ الغربِ الاستفادةَ من كلِّ انواعِ الضغطِ املاً بتحقيقِ مكاسبَ على حسابِ الثوابتِ الايرانيةِ التي ما اهتزت تحتَ اختناقِ المهل..وبقيَ العنوانُ الايرانيُ اتفاقاً جيداً او لا اتفاق.. ما قد يُضطرُ الغربَ لتمديدِ المفاوضات.

مفاوضاتٌ اخرى على الارضِ الاوروبيةِ بعنوانٍ اقتصاديٍ خنقت منطقةَ اليورو، وجعلت مصيرَها معلقاً على صناديقِ اقتراعِ اليونانيينَ الذين يصوتونَ غداً حولَ طرقِ حلِ ازمتِهم الاقتصادية، متحدينَ وصفاتِ البنكِ الدولي والاتحادِ الاوروبي وممارساتِه التي وصفها وزيرُ الماليةِ اليوناني بالارهابية.