Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 17/7/2015

اطفالاً وشيوخاً ونساءً دفعَ اليمنيونَ كما العراقيونَ والسوريونَ زكاةَ اوطانهِم معَ حلولِ الاعياد، ولم يُزَكِ الشهرُ الكريمُ نفوسَ اهلِ العدوان المُصرّينَ على اغراقِ اعيادِ المسلمينَ بانهارٍ من دماء..

في اليمن يبحثُ اهلُ العدوانِ عن عيدٍ لهم ولو بمساحةِ مرقدِ عنزٍ على سواحلِ عدن، يستثمرونَهُ انجازاً يهللون لهُ  بالاِعلام ويقدمونهُ على مسرحِ التسويات.. معاركُ عنيفةٌ يخوضُها الجيشُ اليمنيُ وانصارُ الله بوجهِ عناصرِ القاعدة وانصارِ هادي المدعومينَ باَطنانٍ من صواريخِ العدوانِ السعودي الاميركي وعشراتِ الابواقِ الاعلاميةِ التي تَعكِسُ المعركةَ بلغةِ الامنيات.. معاركُ لا زالت تُخاضُ داخلَ مطارِ عدن والعديدِ من الجبهاتِ وسطَ ثباتِ الثوارِ واصرارهِم على الصمود..

فروع العدوانِ لم تَستَطِع التشويشَ على اجواءِ العيدِ في سوريا والعراق، فيما وقفَ اصلُ العدوانِ عاجزاً امام زحفِ المصلينَ الى الاقصى الشريفِ رغمَ تشديدِ الاجراءات..

في لبنانَ رائحةُ العيدِ تختلفُ هذا العام، مع ازمةٍ متجددةٍ عنوانُها النُفايات..

سحرُ التمديدِ لم يَنسَحِب على مطمرِ الناعمة.. فحلَ العيدُ باطنانٍ من النُفاياتِ المجهولةِ الصرفِ المعلومةِ سبَبَ الازمة، معَ سلطةٍ لا تعرفُ سوى التسويفِ والتاجيلِ بدلَ الحسمِ بحلِ المشكلات.. انه لبنانُ في زمنِ اعادةِ رسمِ خريطةِ المِنطقةِ حروباً وتسويات، عاجزٌ عن رسمِ خطةٍ تَحُلُّ اَزمةَ النُفايات..