Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 18/7/2015

حتى لا يستغرقَ الاميركيونَ وحلفاؤهُم في الاوهام، ويُسقطوا على الاتفاقِ النووي أسقاطاتٍ ليست سوى أضغاثِ احلام ، كانت خطبةُ الامامِ السيد علي الخامنئي في عيدِ الفطر. مواقفُ مخصبةٌ لا باتفاقٍ نوويٍ لهُ مفاعيلهُ المحددة ، وانما بثوابتِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ على مدى عقود ، أطلقَها الامامُ الخامنئي من مرقدِ مؤسسِ الثورة الامام الخميني قدس سره. المفاوضاتُ النوويةُ لن تنسحبَ على ملفاتٍ اخرى في المِنطقة  ، لانَ طهرانَ تقفُ فيها على طرفَي نقيضٍ من الاميركيينَ والغرب. وبالتالي يؤكدُ الامامُ الخامنئي: لن نكُفَّ عن دعمِ أصدقائِنا في فِلَسطينَ واليمن والبحرين وسوريا ولبنانَ والعراق حيثُ ارهابُ داعش سَجَّلَ واحداً من أكثرِ الاعتداءاتِ دمويةً في ديالا شمالِيَّ البلاد، اَطنانٌ من المتفجراتِ وسطَ سوقٍ شعبيٍ اودت بحياةِ اكثرَ من مئةِ شهيدٍ وخلَّفَت دمارا هائلاً وحرائق. حرائق لا توفرُ حتى مَن أوقدَ جذوتَها في أكثرَ من مكانٍ في المِنطقة.

كرة لهبِ الخطرِ الداعشي تكبُرُ في السعوديةِ مع اعلانِ الرياضِ عن توقيفِ مئاتِ الاشخاصِ على عَلاقةٍ بالتنظيمِ الارهابي، وتحدثَت الداخلية السعودية عن مخططاتٍ لاستهدافِ المساجدِ والقُوى الامنية، وعن مواجهاتٍ وقعت خلالَ الاسابيعِ الماضية قضى او جُرح فيها أكثرُ من مئةٍ وخمسينَ من القُوى الامنيةِ والمواطنين. مواجهاتٌ بقيت محدودةً حتى الان، ولكن ما الضمانةُ ألاّ تكبُرَ ساحاتُ المواجهةِ هذهِ في بلدٍ يشكلُ بيئةً حاضنةً للفكرِ التكفيري؟