Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 24/7/2015

على القلعةِ الميدانية بوجهِ الارهاب، نُصِبَت منابرُ الاعلام.. في دمشقَ التقت اصواتُ المقاومةِ والممانعة.. ومن وحيِ صمودِ جَبَهاتِها تَرَدَدَ صدى ثوابتِها: سوريا بقيادَتِها وجيشِها وشعبِها ستبقى قلعةً للصمودِ المقاومِ بوجهِ كلِ ارهابٍ، اسرائيلياً او تكفيرياً كان..

تجاوزت سوريا خطرَ التحولِ وتغييرِ الاتجاه، وفرضت على البعضِ تغييرَ الحسابات.. وسوريا القوةُ تزدادُ قوةً بحلفائِها الذين دخلوا المسرحَ الدوليَ من اَوسعِ الابواب.. ومن بابِ الخطرِ الارهابي الذي يهددُ الجميع، اكدت سوريا الحاجةَ الى تحالفٍ حقيقيٍ اقليميٍ ودوليٍ لمواجهةِ الاخطار، بعدما فشلَ التحالفُ الذي بنتهُ الولاياتُ المتحدة لمكافحةِ الارهاب..

ارهاب بحسبِ وزيرِ الخارجية السوري بدأَ يرتدُ على داعميه… اصابعُ البعضِ بدأت تحترقُ بالنارِ التي اوقدوها عندَ الحدود، ولم يُفوِّتوا فرصةَ الاستفادةِ من الارهاب حتى بضربَ الخصوم، فبدأت حملةٌ تركيةُ ضدَ معارضي اردوغان وداعش التي اصابَت مواقعَ الجيشِ التركي عندَ الحدود مع سوريا وقتلت وجرحت جنوداً اتراك..

في لبنان ارهابٌ من نوعٍ آخر لا زال يتقدمُ من دونِ مقاومةٍ حقيقية.. ارهابٌ بيئيٌ مدعومٌ بكلِ انواعِ الفسادِ والتقصيرِ الاداري والسياسي، سيطرَ بنُفاياتهِ على مِساحاتٍ واسعةٍ من بيروتَ وضواحيها، فيما السياسةُ بمنتفعيها لا زالت تُصارعُ الوقتَ اَمَلاً بمكاسبَ ممكنةٍ ولو كانت على حسابِ سلامةِ اللبنانيين، وحتى الحكومةِ السلامية..