جلسةُ بحثِ الخياراتِ بقيت بلا قرارات.. لكنَ الابوابَ لم تُغلق بعدُ امامَ امكانيةِ تحقيقِ اختراقات.. ناقشت الحكومةُ آليةَ عملِها، وأتبَعَتها ببحثِ ملفِ النفايات.. قبلَ ان تُرحِّلَ الاخيرَ الى لجنةٍ وزاريةٍ لعلَّها تجترحُ المعجزات..
رُفعت النفاياتُ من بعضِ الشوارع، فيما لم يُرفع مشهدُها المتراكمُ من ذاكرةِ المواطنين.. وعليهِ فعلى اللبنانيينَ المزيدُ من حبسِ الانفاسِ لعدمِ تنشقِ روائحِ العفنِ السياسي والاجتماعي المنبعثِ من النفايات، ولكي لا يطالَ تخمرُ هذا الملفِ في السياسة، فيصيبَ الحكومةَ بامراضٍ مستعصية.. وعندَها قد لا تَنفَعُها كلُّ المقوياتِ الدبلوماسيةِ التي وصلت اليومَ عبرَ السفيرِ المصري في بيروت، الذي اعتبرَ استمرارَ الحكومةِ حاجةً لبنانيةً واقليمية..
عندَ الحدودِ يواصلُ الجيشُ السوريُ والمقاومةُ انجازَ الخطةِ المرسومةِ لتحريرِ الزبداني من الارهابيين.. وجديدُ اليومِ تحريرُ منطقةِ جامعِ بردى جنوبَ غربِ المدينة، والتقدمُ الى الحيِّ الغربيِّ منها..