Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 13/8/2015

في مكانٍ يجمعُ رياحَ الجغرافيا والتاريخِ في جنوبِ العزة،  يلتقي لبنانُ الشعبُ والجيشُ والمقاومةُ للاحتفالِ بالذكرى التاسعةِ للانتصارِ الالهي في تموزَ الفينِ وستة.

من وادي الحجير يُطلُ الامينُ على الجهادِ والدماء غدا ، حيثُ رايةُ سيدِ عاملةَ السيد عبد الحسين شرف الدين في الوادي الذي تقدسَ بانطلاقِ المقاومةِ ضدَ الاحتلالِ الفرنسي قبلَ خمسةٍ وتسعينَ عاما..

وادٍ يشهدُ غداً امامَ اللِه والوطنِ شهادةَ فخر، ويؤرخُ كبرياءَ وصمودَ اهلِ الجنوبِ وكلِّ لبنان.

غداً يلفحُ النداءُ سمعَ العالمين، ويحملُ صدىً من مؤتمرِ مقاوِمي عاملةَ الاوائل: يا فتيانَ الحميّةِ المغاويرَ ألا أَدلُّكم على أمرٍ إن فعلتموه انتصرتم ، فوِّتوا على الدخيلِ الغاصبِ برباطةِ الجأشِ فرصتَه، واَخمدوا بالصبرِ الجميلِ الفتنة: ” قالَها السيدُ شرف الدين ، ويرددُها السيدُ الامينُ غدا، وما بينَ السيدينِ شعبٌ واحدٌ وتضحياتٌ خالدةٌ وشجاعةٌ راسخةٌ وحكاياتٌ من الفوزِ العظيم .

ذُلت اسرائيل في وادي الحجير ، ورَضخت للمقاومة ، وإن فكّرت بالعودةِ فلا عودةَ عن الجليل وما بعدَه : تلكَ معادلاتُنا واِن عادوا عُدنا ، والحديدُ المصهورُ يحكي الهزيمةَ ولا يَنسى .

اليومَ قناةُ المنارِ تواكب تحضيرات مهرجان الانتصار في وادي الحجير وتقدم في نشرتها فقرة خاصة من هناك إحياءً للذكرى واضاءةً على هذه البقعةِ اللبنانيةِ التي شهدت على هزيمةِ العدوِ وانكسارِ جبروتِه.