باجماعٍ وطنيٍ، وُصف توقيف الامنِ العامِ الارهابيَ احمد الاسير بالانجازِ الكبير .. وانجازاتٌ امنيةٌ اخرى مرتقبةٌ خلالَ الساعاتِ والايامِ المقبلة، كلما تعمقَ التحقيقُ، واعترف الاسير، وكَشَفَ عن المتورطينَ معهُ في دائرةِ مشروعهِ الارهابي.
وتُشيرُ معلوماتٌ خاصةٌ الى انَ التحرياتِ تتركزُ الانَ حولَ المجموعةِ اللوجستيةِ التي ادارت حركةَ الأسير بينَ مخيمِ عينِ الحلوة والمطار، وامنت لهُ الأوراقَ الثبوتيةَ المزورة.
على المقلبِ السوري، انجازٌ يتقدمُ ساعةً تِلوَ اخرى، وملامحُ الحسمِ فيه تتبلورُ مع سيطرةِ الجيشِ والمقاومة على احياءٍ اكثرَ عمقاً في الزبداني… المعلوماتُ تشيرُ الى انهيارٍ غيرِ مسبوقٍ في صفوفِ الارهابيين، وتُخبُّطٍ يزدادُ بينهُم وسطَ انعدامِ امكانيةِ الفرارِ امامَ ضرباتِ الجيشِ والمقاومة وضيقِ الخِيارات. ومن بعضِ البياناتِ المتداولةِ بينَ الارهابيين، تفوحُ لُغةُ الاستنجادِ والانكسارِ والاقرارِ بعدمِ القدرةِ على تحملِ البقاءِ والاستمرارِ في القتال.
في اليمن، انتقلَ الجيشُ واللجانُ الثوريةُ الى مربعِ تكثيفِ العملياتِ ضدَ المواقعِ العسكريةِ السعوديةِ على الحدود . العملياتُ تُصبحُ اكثرَ توسعا، واصاباتُها اكثرَ دقة، ونتائجُها مؤلمة: هي لغةٌ اثبتت نجاحَها في ميادينَ مختلفةٍ ويواجهُ بها اليمنيونَ العدوانَ المستمر، فينقُلونَ المعركةَ والوجعَ الى مواقعِ المعتدينَ وهناك يفرضونَ معادلاتِهم.