طوفان الامس لم يتكرر اليوم والحساب عن التقصير مؤجل الى الغد على ما اكد وزير الاشغال للمنار، الكهرباء عادت الى طبيعتها المقننة والغذاء الفاسد يتحضر لجولة جديدة، عناوين تختصر واقعا يعاني منه الناس ولا يجدون امامهم الا السؤال الابدي وين الدولة؟ ولا بأس ان يضاف الى هذا السؤال اين المختبر المركزي للدولة المنوط به فحص الغذاء والدواء والماء حفاظا على سلامة المواطنين والاجيال.
الدولة تحتاج الى من تشكو اليه مع انتاجية ضعيفة لمجلس الوزراء يشكو منها رئيسه المستاء من تعثر وارتكاب سياسي في مختلف المواقع والمؤسسات مع خشية بان ينسحب هذا التعثر على لجنة قانون الانتخاب العشرية التي تفتتح اعمالها غدا في عين التينة .
التعثر والارتكاب يبدوان بعيدين عن يد الامن الماضي في ملاحقة المطلوبين الخطرين الذين كشف التحقيق مع احدهم اسامة عنتر ان مهمته الاساسية كانت تظليل وتجنيد شبان للقتال في سوريا والعراق لمصلحة داعش.
وفي هذين البلدين تعبر داعش عن نفسها بحفلات دم جديدة مصورة يظهر في احداها ذبح الرهينة الاميركي الثالث وفي الاخر ذبح 18 سوريا في استعراض مفلس للتوحش.