Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 17/8/2015

مهما كثرت تأويلاتُ المغرضينَ وتعاظمت امنياتُ الحاقدينَ حولَ دَورِ ايرانَ وَوِجهَتِها بعدَ الاتفاقِ النووي، يبقى الكلامُ من منبرِ الامام.. فَمِن منبرِ الامامِ الخُميني، جددَ الامامُ الخامنئي ثابتةَ الثورةِ الاسلامية.. ايرانُ الاسلام لا تساومُ على المبادئ ولا تُرائي الاستعمار، وتَدعمُ المظلومَ اينَما كان..

اولى القضايا العاليةِ الاهتمام تبقى فِلَسطينُ مهما تراكمت التحدياتُ اكدَ الامام، وايرانُ الاسلامِ لن تفتَحَ طريقاً لايِ توغلٍ سياسيٍ او اقتصاديٍ اميركيٍ داخلَ البلاد، ولن تسمحَ لمشروعِها التقسيمي بان يكونَ قَدَراً وتحديداً في سوريا والعراق، اما يدُ الصداقةِ فممدودةٌ نحوَ جميعِ الدولِ المسلمةِ في المِنطقة وان اَثارَ بعضُها الخلافاتِ ولجأَ الى اساليبَ خبيثةٍ ضدَ ايران..

عَكسُ التأويلاتِ كان ايضاً الموقفُ الروسي من الازمةِ السورية، ومن منبرِ الدبلوماسية اكدَ سيرغي لافروف انَ موسكو ترفُضُ ما يُحكى عن رحيلِ الرئيسِ السوري بشار الاسد في ختامِ المرحلةِ الانتقاليةِ المتفاوَضِ بشأنِها، وللشعبِ السوريِ وحدَهُ تحديدُ من يحكمُه..

في الميدان حددَ الشعبُ السوريُ وجيشُه ومعهُما المقاومونَ لِمَنِ الارض، معَ التقدمِ الكبيرِ في الزبداني الذي وضعَ المدينةَ على طريقِ التحريرِ النهائي من الارهابيين، وما بعدَ الزبداني الكثيرُ من المعادلاتِ التي يملِكُها الجيشُ والمقاومونَ ويفهمُها القادةُ التكفيريون، معادلاتٌ قادرةٌ على حمايةِ المدنيينَ لا سيما في كفريا والفوعة اللتينِ اثبت اهلُهُما القدرةَ الاستثنائيةَ على الصمودِ بوجهِ كلِ محاولاتِ الارهابِ اختراقَ البلدتين، وكبدوهُ خسائرَ طالت ابرزَ قادتِه..

في لبنانَ لا زالَ احدُ ابرزِ الارهابيينَ تحتَ الاستنطاق، اعترفَ احمدُ الاسير باسماءِ بعضِ رفاقِه، فيما المنتظرُ اعترافاتٌ تتمحورُ حولَ عدةِ اجابات: من الذي كان يدعمُهُ سياسياً ومادياً، ومَن كان يشرفُ على توجهاتهِ التحريضيةِ والأمنية؟ أين أمضى إقامتَهُ منذُ سنتينِ حتى الآن، وما هيَ عَلاقتُهُ بخالد حبلص وسالم الرافعي؟