وصلت الحدود بوصل الانجازات، وبات الجيش السوري ملامسا للاراضي العراقية، ينتظر ان يلاقيه الحشد الشعبي بخط عرضي، بعد تطهير بضعة كيلومترات من داعش، ليلتقي الحليفان رغم اعتراض الاميركي بغارات او بيانات..
تقطعت بالارهابيين السبل، بعد ان منيوا بهزائم ميدانية، وضاع مشغلوهم المنشغلون بحروب الاخوة الاعداء.. فكانت الخطوة الاسراتيجية التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه عند الحدود مع العراق، بعد ان سيطروا على مساحات بآلاف الكيلومترات.
لن يقف عداد الانجازات عند شمال التنف السورية او البعاج العراقية، فللاجهزة الامنية اللبنانية نصيب من البطولات بوجه الارهاب المتعدد الجنسيات.. احبط الامن العام خلية متشعبة كانت تتربص باللبنانيين ايما ارهاب، جمع فيها اليمني والفلسطيني واللبناني والسوري لالحاق اكبر الخسائر باللبنانيين، فنجا الوطن وبعض مرافقه الحيوية من مخطط اخمد في مهده، وستنشر المنار عناصره بالصور والاسماء..
وفيما الانجاز الامني وقى البلاد شرا مستطيرا، فان السياسيين سطروا اليوم خطوط تفاؤل بقرب التوصل الى تفاهم حول قانون الانتخاب، ليرتفع منسوب الامل مع ارتفاع منسوب الخطر باختناق المهل، على ان تبشر الاجتماعات المرتقبة خلال ساعات باجوبة عن حقيقة ما يجري..