IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الإثنين في 6/3/2017

حراك الدولة من المجلس الى السراي، وما بينهما صوت مطلبي انهك بين الاثنين بحثا عن سلسلة عادلة او موازنة متزنة..

سلسلة التصريحات تفرط تفاؤلا الى حد التأكيد على ان اقرار الموازنة بات على بعد جلسة او اثنتين، والمدافعون عن جر السلسلة من احضان الحكومة وموازتها، الى المجلس النيابي ولجانه المشتركة، يؤكدون جدية درسها وبحث ارقامها، فيما البحث في التاريخ القريب للجان المشتركة مع السلسلة جعل الحركة المطلبية أكثر تشاؤما، فعاد الاساتذة الثانويون الى الشارع المطلبي الذي يبدو انه سيتسع للكثيرين..

كثرة كلام الود السعودي وفيض العواطف تجاه لبنان سقطا في اول امتحان، فعلى جري عادتها منذ سنتين، اعترض مندوبها في الجامعة العربية ومندوبا الامارات والبحرين على بند التضامن مع الجمهورية اللبنانية.

وهل التضامن مع لبنان يعني غير الوقوف الى جانبه ضد العدو الصهيوني والارهاب التكفيري؟ ام ان هناك من لا يزال يرفض ازعاجهما حتى ببيان؟ لحفظ ود تاريخي مع التكفير، وامل قديم مستجد مع الصهيوني؟

اذا كان هؤلاء لا يريدون التضامن مع لبنان فماذا عن فلسطين، هل سيعلنون ولو موقفا صريحا مما تفعله حكومة نتانياهو بحق الجانحين للسلم قبل المقاومين؟ وهل سيتعلم العرب وجامعتهم من المقاوم باسل الاعرج الذي استبسل وحيدا امام عشرات الجنود الصهاينة، وما استسلم حتى أسلم الروح شهيدا؟