Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 7/3/2017

اخترق الجيش العراقي خطوط داعش الى عمق الموصل في انجاز ميداني، واخترق سياسيوه الخطوط المرسومة للازمة العربية من جامعتها في توقيت الزامي.

على ابواب القمة العربية وقف العراق مطالبا بالعودة عن الخطأ واعادة سوريا الى مقاعد الجامعة، فوقف كثيرون ممن اقعدهم هول الترغيب والترهيب السعودي وغير السعودي ليساندوا العراق، فيما المساند الاول له كان الجيش السوري الذي ما زال يرسم في الميدان خطوطا جديدة للاشتباك مع الارهاب تارة ورعاته طورا، والحكاية من انجازات حلب الجديدة، ومعادلة منبج وما بعدها..

في لبنان بعد الموازنة سلسلة عالقة، وقبلهما قانون انتخابي ما زال بحسابات الرئيس سعد الحريري مؤشرا لفشل الحكومة او نجاحها، فيما الخرق المتوقع على طاولتها غدا، التعيينات الامنية التي تشير الى الحد الادنى من التفاهم السياسي الذي قد يبنى عليه..

وبناء لطلب القضاء ومتابعة لجنة الاعلام والاتصال عادت خطوط الـ”إي وان” لتلتف على عنق المتورطين، فكانت الحلقة الاولى عبد المنعم يوسف الذي سمح رئيس الحكومة بملاحقته وان بعد تهريبه الى خارج البلاد، فيما الاصرار على الا تفلت اي حلقة من مسلسل الانترنت غير الشرعي كما وعد رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب حسن فضل الله، ففي زمن نقاش البحث عن الايرادات، الاولى أن لا يستهان بملايين الانترنت..

امنيا انجاز للجيش بقاعا لا يستهان بدلالته، مداهمات وتوقيفات لشبكات توزعت بين الارهاب والخطف والسلب وتجارة المخدرات، والرسالة كما قال مصدر امني للمنار أن أمن واستقرار البقاع أولوية ولا غطاء على احد، وأن يد الدولة ستطال المرتكبين لأي فعل جرمي..