بوقود اعلامي وآخر تحريضي، كاد اشكال فردي في محيط مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين ان يشعل نارا خبيثة طالما تمناها الكثيرون المتربصون بالعلاقة التاريخية بين المخيم ومحيطه..
اشكال بين شبان لبنانيين وفلسطينيين، تطور الى صدام مسلح اوقع قتيلا وعددا من الجرحى، وامتد من جوار المخيم الى داخله، ممددا معه التحليلات والتاويلات التي وأدتها المساعي اللبنانية والفلسطينية، وتدخل الجيش الذي لاحق مصادر اطلاق النار الى حد اخمادها..
اصوات الاشتباكات سمع صداها في مجلس الوزراء المجتمع على نية الموازنة، فخرج وزير الداخلية لمتابعة تطورات برج البراجنة، وتابع المجلس نقاشاته بموازين لا زالت تنظر الى مصالح بعض المتمولين أكثر من خزينة الدولة والمواطنين، وما السلسلة التي اقرتها اللجان المشتركة المستنسخة عنها الحكومة، سوى دليل قابلته اليوم الهيئات التعليمية بمواقف اعتراضية، فيما لم يعترض المشهد اي تطور انتخابي سوى الحديث عن جديد سيقدمه الوزير جبران باسيل كمقترح للنقاش الاسبوع المقبل..
في موسكو أخبار نقاشات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لم تأت بجديد، فاستقبله اعلامه ومحللوه فور عودته بطبول الخيبة من قدرته على اقناع الرئيس الروسي بالوقوف بوجه الايراني لا سيما بما خص الميدان السوري، وهو الميدان الذي حمل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى موسكو بعنوان الشراكة بمحاربة الارهاب، ووقف سفك الدم في سوريا، الذي كان اردوغان وحكومته أكبر المساهمين بسفكه كما جاء في بيان للخارجية السورية.