لبنان مصمم على استئصال شبكات تمويل الارهاب لان لا احد يستطيع ان يعمل من دون المال، عبارة اختصر بها اللواء عباس ابراهيم الحرب على العصب المحرك للخلايا الارهابية في لبنان مؤكدا ان يقظة الاجهزة الامنية ستطيح قريبا بشبكات تمويل جديدة. ابراهيم طمأن في مقابلة للمنار “اللبنانيون ينعمون بأمن افضل من كثير من دول العالم”، فماذا عن الامن الاقتصادي للمواطن؟ هل ستدرك الحكومة اهميته وتوفره عبر الموازنة وحتى السلسلة؟ ولان تاهت الدولة في تمويل الموارد فان عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله يرشد عبر المنار الى بعض مزاريب الهدر، الجمعيات الحقيقية منها والوهيمة، ترف بعض الوزارات، المحروقات التي تذهب الى جيوب منتفعين، فضيحة المباني المستأجرة للدولة لا سيما الشاغرة منها، التهرب الضريبي، الفساد في الجمارك، واللائحة تطول.
في الاقليم لائحة هزيمة داعش تطول ايضا، مساحات شاسعة من ريف السويداء اخلاها التنظيم الارهابي وانكفأ ارهابيوه الى الرقة في محاولة لحماية اخر ما تبقى لهم، فيما كان نظراؤهم من ارهابيي النصرة يتراجعون في ريف حماه امام الجيش السوري والحلفاء.
اما حلفاء العدوان على اليمن فمصيرهم مشابه لداعش والنصرة يؤكد انصار الله في الذكرى الثانية للعدوان، وليس امام الغزاة الا طاولة الحوار ان رغبوا في الخروج من مأزقهم كما قال المتحدث باسم حركة انصار الله محمد عبد السلام للمنار.