Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 14/4/2017

على ضفتي العالم طبول حرب تقرع باللغتين الأميركية والكورية، وفي لبنان طبول انتخابية، يخفت صوتها متى أمهلت، وتعلو نبرتها متى أحرجت.

عند مهلة الشهر الانتخابية يقف الجميع، مشاورات ومباحثات، ورسائل وتغريدات، ولا مواقف واضحة إلى الآن، ليرجح ان تكون أولى الإشارات السياسية الجدية حول القانون التاهيلي خلال جلسة لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل في بعبدا.

شهر يفترض ان يكون حاسما، قال الرئيس نبيه بري، فهناك صيغ تأهلت على غيرها ويفترض ان تخضع للنقاش ليكون قطف الثمار في جلسة الخامس عشر من أيار.

في المنطقة، جلسة دبلوماسية روسية- ايرانية- سورية حملت في شكلها رسائل فاقت مضمونها، فهي تأتي بعد ساعات من زيارة صاخبة لوزير الخارجية الأميركي إلى روسيا خير فيها موسكو بين واشنطن أو دمشق وطهران.

في سوريا، وان كانت باصات التسوية للقرى السورية الأربع: كفريا، الفوعة – مضايا، الزبداني قد انطلقت، لكنها في اطار موضعي، لا يشمل المشهد السوري العام الذي يزداد ضبابية عند الحديث عن التسويات.

تسوية عاجلة يحتاجها العالم قبل ان يحدث شيء ما عند شواطئ بحر اليابان. عنتريات أميركية ضد كوريا الشمالية ردت عليها بيونغ يانغ بتعداد بنك أهداف أميركي في المنطقة تحت مرمى الصواريخ الكورية، وأضافت إليه الصين رسالة إلى ترامب بوقف عرض العضلات، لأنه إذا وقعت الحرب، فان أحدا لن يخرج منها منتصرا.