Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 1/5/2017

من شيكاغو عام 1886، إلى كل بقاع الأرض في قرننا الواحد والعشرين، صرخة للعمال يوحدها عيدهم في الأول من أيار من كل عام.

ولأن مطالب العمال واحدة في العالم بين زيادة الأجور والضمانات والتقديمات، فإن ما يزيده عمال لبنان صرخة لانقاذ بلدهم حتى تنقذ حقوقهم. صرخة من الأول من أيار نحو الخامس عشر منه، لحث السياسيين على ايجاد مخرج يبقي البلاد ويحفظ المؤسسات ويبعد عنها سيء الأزمات.

ما حفظته المتابعات إلى الآن ألا اختراقات على خط قانون الانتخاب، وإن رسمت التصريحات تقدم النسبية في بورصة المقترحات مع انضمام حزبي “المستقبل” و”الاشتراكي” اليها. وعلى اعتاب جلسة مجلس الوزراء الخميس، فإن الآمال ان تتجمع الأصوات السياسية بكل شفافية لانقاذ صيغة انتخابية، وأن يبعد التصويت عن محطة مفصلية وحول قوانين مصيرية تحتاج إلى أعلى مفاهيم التوافقية. وان وفق الجميع بحسن النوايا وتقارب الأهداف، فإن القانون لا زال ممكنا قبل الخامس عشر من أيار، وإلا فإن المشهد أمام اجتهادات دستورية وفتاوى سياسية متباعدة.

وليس ببعيد فإن البلاد على موعد مع كلام للأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، الذي سيطل عند الخامسة من عصر الغد إحياء ليوم الجريح، عسى ان تبلسم كلماته جراح السياسة، وتساعد على رسم الصورة الجامعة التي حملها ويحملها “حزب الله” لأجل وحدة اللبنانيين، كل اللبنانيين.