Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 2/5/2017

في يوم الجراح التي أبرأت أمة، بلسم للجراح السياسية التي اثخنت الوطن ووضعته على حافة الهاوية، قدمه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بصيغة النصيحة.. نحن على حافة الهاوية ولا تدفعوا بالبلد اليها حذر السيد نصر الله “وما حدا يمزح”.

ان لم نصل الى قانون انتخابي كل الخيارات سيئة، فلنتواضع جميعا ولنشعر بالخطر جميعا ونقدم التنازلات لانقاذ بلدنا في نهاية المطاف.

النسبية خيارنا منذ العام ستة وتسعين قال سيد المقاومة، لكننا لا نريد ان نفرض اي قانون انتخابي على اي احد، فمنطلقنا من رؤية وطنية لقانون يؤمن اوسع تمثيل ممكن. نحن الذين نادينا مع حلفائنا بالديمقراطية التوافقية، ونريد اقناع بعضنا البعض للوصول الى تسوية..

في قضايا الامة لا تسويات، حيث لا قانون دوليا وانما شريعة غاب، فان مصيرنا في منطقتنا يتوقف على قوتنا أكد السيد نصر الله، فالامة لم يهزها اضراب الف وخمسمئة اسير فلسطيني عن الطعام، وتفجيرات العراق خبر عادي، وملايين اليمنيين مهددون بالمجاعة ولا من يجرؤ ويسمي الاشياء باسمائها.

فاذا كان لبنان ينعم بالامان فباسم الشهداء والجرحى وبفضل تضحياتهم لا بفضل العدل الدولي ولا انصافه.

السيد نصر الله تطرق الى اصناف الجماعات التكفيرية التي تتقاتل في غوطة دمشق المحاصرة، فقتالها يؤكد صوابية الخيار بالتدخل لحماية لبنان، عبر دعم وحدة سوريا والوقوف الى جانب جيشها الصامد الذي جعل كل لحظة، لحظة نصر..