IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 11/5/2017

لم تغادر، طيفك اقوى من عام الغياب، حاضر سيفك في ساح الوغى بتار، وقولك في جمع المجاهدين عنوان، وتاريخك والمجد سيان.. ذو الفقار على حدك تشتت جمع الاعداء، وعلى اسمك جمع القائد اهل المحبة والجهاد، تكريما وتعظيما لاسمك وجهادك وكل عطاءاتك..

في ذكرى القائد الجهادي الشهيد مصطفى بدر الدين “السيد ذو الفقار”، جال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على ملفات الاهتمام التي طالما ترك ذو الفقار بصمته عليها.

اسرائيل الكبرى سقطت، أكد السيد العارف بالوقائع حال العدو التائه، فبين جدارين مع لبنان وغزة غزا الرعب نفوس الصهاينة، وباتوا خائفين من اي مواجهة، وعلى اللبنانيين ان يعيشوا حياتهم الطبيعية بعيدا عن كل تهويل بحرب صهيونية..

وامام التهليل بالضيف الاميركي القادم الى المنطقة سأل السيد ان كان للاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام مكان في القمة العربية والاسلامية مع ترامب في السعودية.

عند سلسلة لبنان الشرقية المهمة انجزت قال السيد نصر الله، وعليه فككنا وسنفكك بقية مواقعنا العسكرية، ولتتحمل الدولة مسؤوليتها مع اهالي البلدات هناك كالطفيل وغيرها. اما عرسال فلا أفق للمعركة التي تدور في جرودها، قال السيد لمسلحي الجرود، ونحن جاهزون ان نضمن تسوية، وان نسهل مع الدولة السورية عودة النازحين الراغبين الى قراهم السورية، وعلى جميع القوى اللبنانية التعاون.

سياسيا، رأى الامين العام لحزب الله انه ما زال هناك امل للوصول الى قانون انتخابي جديد، وعلينا مواصلة الحوار الذي لا بديل عنه، وتهدئة الخطاب السياسي، واستنفاد كل المهل للوصول الى قانون..

في سوريا هدفنا الوصول الى حقن الدماء، ونحن خلف قرار الحكومة السورية قال السيد نصر الله. حلفاء سوريا باعلى درجات الانسجام، واليد العليا في الميدان للجيش السوري والحلفاء راى سماحته، ووقف اطلاق النار فرصة ايجابية يجب الاستفادة منها..