IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 4/6/2017

ليس الرابع من حزيران يوم رحيل، بل محطة لحماية الأمة في مسارها الصحيح، والحفاظ على عنفوان الثورة التي أسسها الامام روح الله الموسوي الخميني قدس سره.

وصايا مفجر الثورة لا تطوى في مرحلة، بل تضرب عميقا في الانسانية: مقاومة، صمود، ثبات، وانتصارات بوجه قوى الاستكبار والصهيونية والموجات التكفيرية. إنها مدرسة الامام الذي قال يوما ان قلمي ولساني عاجزان عن ترسيم المقاومة العظمى لملايين المسلمين، عشاق الخدمة والإيثار والشهادة.

ومن الامام المؤسس، إلى الامام السيد علي الخامنئي الحافظ لانجازات الثورة، تبقى الراية مرفوعة بوجه الفتن، وبقوة الايمان والاصرار على تحقيق الأهداف الرائدة، وصولا إلى الانتصار الكامل مهما كانت الصعاب.

وبقلم الانتصارات تكتب اليوم معادلات الحدود بين سوريا والعراق، مع تطهير قضاء البعاج من “داعش” وتهاويه في بادية تدمر، وانكسار الارهاب في درعا وريف حلب الشرقي، وبالتالي تضييق خيارات اللاعبين الكبار وضرب سيناريوهاتهم.

هي سلسلة مقاومة، بعضها من بعض، بدأت ببذرة فداء في فلسطين، وصدت الاحتلال من بيروت عام 1982، وكبرت وأثمرت انتصاري أيار وتموز، وليست تنتهي مهمتها وستكون حيث يجب ان تكون.