انها الحرب الحقيقية المفتوحة مع الارهاب في شتى الميادين والساحات..
كسرته الجمهورية الاسلامية الايرانية وحلفاؤها من سوريا الى العراق وغيرها من النزالات، فعاود ومشغلوه الكرة محاولين النيل من الشعب الايراني وامنه، الذي قدم اليوم اثني عشر شهيدا بفعل ارهاب معروف المنشأ والهدف، حاول دخول مرقد الامام الخميني، ودخل احد مباني مجلس الشورى الاسلامي، فانهت الاجهزة الامنية الايرانية العملية، واعادت الامن الى شوارع طهران.
حادث ضمن سلسلة، من اغتيال العلماء النوويين الايرانيين الى كل منابر التحريض ضد الجمهورية الاسلامية، حتى اعتبر الحرس الثوري ان قمة الرياض هي من شجعت على فعل الارهاب..
حادث يؤكد من الذي يقاتل الارهاب حقيقة على الجبهات، لا على المنابر وبيانات المؤتمرات، ويؤكد ان مسار الامور على هذا المنوال يأخذ المنطقة الملتهبة اصلا الى ما لا تحمد عقباه.. وهي المنطقة التي تعيش عواقب حملة سعودية اماراتية شرسة على قطر، يغذيها ويتلاعب باطرافها تصريحات اميركية متقلبة، تبتز الجميع وتؤكد مجددا انها المستفيد الاكيد..
في لبنان تأكيد على ضرورة انجاز الاستحقاقات الداخلية، مع ما تشهده المنطقة من تطورات خطيرة غير مسبوقة، ما يفرض على الجميع ان يكونوا على قدر من المسؤولية الوطنية كما نصح الرئيس نبيه بري.