بدأت الهزيمة الفعلية للارهاب، ففتحت حدود وأغْلقت اخرى، والرؤية الواضحة رهن القليل من قادم الايام..
نظف الحشد الشعبي المزيد من نقاط العراق الحدودية مع سوريا من داعش، والجيش السوري والحلفاء في طريقهم لملاقاته شاء من شاء، او اعترض بغارة من هنا او هناك..
وعلى المقلب الآخر حدود ترفع عليها السواتر العسكرية والسياسية والاقتصادية، باسباب واهية، فيما الحقيقة سقوط المشروع وتقاذف الاتهامات والمسؤوليات، والبحث عن نفوذ داخل البيت الواحد، بعد ان صودرت كل الحدائق الخلفية والامامية التي قامروا بها في ميادين الحروب والارهاب..
حتى الرصاصات الاخيرة التي اطلقت في شوارع طهران، اظهرت حجم الازمة التي يعانيها الارهاب ومشغلوه، فأبرأت الجمهورية الاسلامية سريعا جراحها، وأكدت صلابة موقفها ووحدة شعبها على خيار الحرب الحقيقية التي تقودها ايران نصرة لشعوب المنطقة بوجه الارهاب التكفيري ومشاريعه التفتيتية..
وفيما المشاريع الصهيونية الفتنوية عادت لتطل الى لبنان من نافذة الـ1701، فان الساسة اللبنانيين لم يتناصروا على قانون انتخابي يحصن الساحة الداخلية من الازمات المتدحرجة في المنطقة ، مع معرفة الجميع بأنْ لا أحد يستطيع تحمل مسؤولية التسبب بالفراغ لأنه سينعكس عليه كما قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم..