Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” المسائية ليوم السبت في 10/6/2017

تل أبيب تعيش أسوأ الكوابيس، إنه الخط المفتوح من الانجازات السورية إلى تلك العراقية، الذي أقفل خط الآمال الاسرائيلية التي غذت حروب الارهاب في المنطقة لتقطيع أوصال المقاومة.

إنه تحد استراتيجي لواشنطن وتل أبيب، أضاف المسؤولون الأمنيون الصهاينة على تحليلات الاعلام العبري، فكان تقدم الجيش السوري وحلفاؤه وملاقاتهم قريبا من قبل الجيش والحشد الشعبي العراقي، تحولا في مسار الأزمة. فعاصمة “داعش” ستسقط، ومن سيتقدم هم الأسد وايران و”حزب الله” بغطاء روسي، بحسب رئيس قسم الأمن السياسي في وزارة حرب العدو عاموس جلعاد، وهم يشكلون خطرا جديا على اسرائيل، كما قال.

لا أقوال أخرى عكس ذلك، من الراعي الأميركي للارهاب “الداعشي”، إلى ملحقاته الاقليميين والدوليين، فصورة العلم السوري بعد العراقي عند الحدود جبت ما قبلها، أما ما بعدها فاستمرار العمل على طرفي الحدود العراقية- السورية لطرد “داعش” من أكبر مساحة ممكنة، وفتح خط تواصل عريض لهذه القوات وحلفائها الذين يخوضون حربا حقيقية ضد الارهاب.

في حقيقة الوضع اللبناني، خطوط التواصل مفتوحة لاستنقاذ الموقف، والحد الفاصل بات جلسة السادس عشر من حزيران التي حددها الرئيس نبيه بري لمجلس النواب، فيما جديد الايجابية من الاشارات، تحديد الأربعاء المقبل موعدا لجلسة مجلس الوزراء بـ 47 بندا يختصرها قانون الانتخاب.