Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 7/7/2017

المسجد الابراهيمي والبلدة القديمة في الخليل على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.. صوتت المنظمة الاممية للتربية والتعليم والثقافة بذلك، مضيفة ان المنطقة تعرف بقيمتها العالمية كما جاء ببيان اليونيسكو.. لكن من سيحمي تلك القيمة من التهديد؟

في قيم بعض حكام العرب اليوم لا مكان للتراث ولا للمقدسات مع موروثات الجاهلية الاولى التي ينحون اليها. لن يسمعوا استغاثة الخليل ولا القدس ولا كل فلسطين، فمن يهدد المقدسات الاسلامية شريك تلك العروش التي تستجدي صداقته، وتدفع لاجلها كل غال ونفيس..

انتصرت الخليل بصوت دول اوروبية وافريقية وعربية وامريكية جنوبية ككوبا التي اوقفت المحافل الاممية دقيقة صمت على ارواح شهداء فلسطين، فيما يقف بعض العرب على قبور الفلسطينيين والسورييين واليمنيين والعراقيين، ويحضرون المحافل الدولية لادانة قطر الخارجة عن طوع الشقيق الاكبر، الذي خرج عن طوره مع خسارته كل معاركه من السياسة الى العسكر وقريبا الاقتصاد..ولن تنفع المليارات التي دفعها للرئيس الاميركي بتغيير شيء، وهو الجالس الى طاولة الرئيس الروسي على هامش قمة العشرين لبحث الملفات الساخنة لا سيما السورية منها.. لقاء هو الاول بين دونالد ترامب و فلاديمير بوتين استبقه الاعلام الاميركي بتسريب مقترح رئاسي لتسوية الازمة السورية ابرز ما فيه بقاء الاسد رئيسا..

في لبنان بقي ملف النزوح طبقا رئيسا، وانْ بدأت بتبريده مسارات الحكمة السياسية، والخبرة التفاوضية. المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم لم يؤكد ولم ينف للمنار موضوع الوساطة لحل ازمة النزوح، لكنه قال: عندما يكون رئيس الجمهورية طرفا او جزءا من امر ما “فعيب ان نتكلم”.. اما امر المخيمات الفلسطينية: فما بعد خالد السيد غير ما قبله قال اللواء ابراهيم، وعندما ننتهي من الملفات الامنية ننتقل الى تلك السياسية..