في ثاني أيام العدوان المتجدد على القدس، منع للأذان والصلاة، واستباحة لباحات المسجد الأقصى، وعبث بمكاتب الأوقاف، لا سيما المحكمة الشرعية التي تحوي السجل التاريخي للمدينة.
وفق سجلات التاريخ، لا خوف على القدس وإن تمادى الاحتلال، طالما ان في الأمة فدائيين كالشهداء الثلاثة من آل الجبارين، يكتبون تاريخ فلسطين ومقدساتها بدمهم، فيما الدماء العربية قد جفت لدى بعض الحكام، وماء وجوههم تبخر على طريق الود لاسرائيل، حتى وصل الأمر إلى ادانة العملية البطولية التي انتقمت مع نبض القدس لأطفالها، وقتلت اثنين من الجنود الصهاينة. على أمل ان ترفد دماء الشهداء الثلاثة، انتفاضة القدس المستمرة، التي ستسعرها اجراءات المحتلين.
في مجريات ملفات اللبنانيين، قضية النازحين السوريين تتصدر السجال، مع اصرار البعض على إحراج نفسه ورفضه الاعلامي للتنسيق مع الحكومة السورية لتأمين عودة طوعية للنازحين؛ فيما الحقيقة ان هذا القرار أممي يفرض على لبنان، كما أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، من أجل استخدام ملف النازحين في اتخاذ قرارات ضد النظام في سوريا، داعيا الحكومة اللبنانية إلى التخلص من تلك الضغوط.
في الملفات الضاغطة كسلسلة الرتب والرواتب، كلام متفائل لرئيس مجلس النواب بقرب الاقرار. الأجواء أكثر من ايجابية، أكد الرئيس نبيه بري، والسلسلة حق اتفقت مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن نسير به معا، مع الاختلاف في نظرته المتخوفة من ان تكون السلسلة عبئا على الخزينة.