Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 16/7/2017

حي على الصلاة عادت لتعطر باحات الاقصى، وعطر صيحات حي على الجهاد التي أطلقها شهداء الجبارين لا تبرح المكان، لا ترصدها كاميرات مراقبة ولا تمنعها بوابات الكترونية، ولا كل اجراءات الاحتلال التعسفية الجديدة لتصل الضفة الغربية، وتطرق آذان عمار طيراوي الذي قاوم حتى الشهادة جنودا صهاينة لكي لا يقع في الأسر والذل.

دم فلسطيني يطوق الكثير من القادة العرب الذين لم يحركوا ساكنا لنصرة أولى القبلتين وثالث الحرمين.

في المقابل هناك الرجال الرجال الذين خبروا كيف ينازلون العدو، “المنار” تكشف وبعد تسع سنين تفاصيل “عملية الرضوان” لتبادل الأسرى مع العدو الصهيوني. القائد الشهيد مصطفى بدر الدين “ذو الفقار” عرف عدوه، فاتقن إذلاله، أدار المفاوضات بكل حنكة، أعجب بشخصيته الألمان من دون أن يعرفوا من يفاوضهم، برع في اللعب على عامل الوقت والاحتفاظ بالمفاجآت حتى اللحظة الأخيرة.

وحتى الطلقة الأخيرة، كانت “المنار” تواكب عدوان تموز الاسرائيلي على لبنان. فالشعلة التي لن تنطفئ، لم يقدر حقد وغدر اسرائيليان على اطفائها في مثل هذا اليوم عام 2006. بقيت تصدح بمفاجآت النصر، وتنقل همجية الاحتلال لثلاثة وثلاثين يوما. رفيقة المقاومة ومرآتها ستبقى كذلك أينما حل المجاهدون في كل الميادين.

في الميدان السياسي، لا جديد يذكر بانتظار لقاء الاثنين حول السلسلة، وسلسلة اللقاءات بدأت من عين التينة حيث التقى الرئيس نبيه بري رئيس “اللقاء الديموقراطي” وليد جنبلاط.