Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 29/8/2015

سنقتحم الشمس في مشرقها، نسابقها وجهة البقاع، وكما اقتحمها الجيش والمجاهدون محررين ومنتصرين على التلال الشرقية، سنقيم الافراح..

والكلمات التي كتبت بخيوطها وتلاها الامين العام لحزب الله، سيحفظها الزمن المتسع باهله حد الكون، كما ستتسع مروج بعلبك للوافدين المرفوعي الراس بتحرير آب بعد ايار، الرامين باعينهم اقصى القوم، التادين اقدامهم في الارض كصخر مرطبيا وراس بعلبك وعرسال والقاع ..

فالشعب الساكن مع سيد المقاومة أعلى القمم المحررة، ينظر بعين الشفقة الى المتدلين في قعر الزمان، ولم يستطع كل الدم الهادر من الجيش والمقاومين ان يغسل وجوههم الملطخة بالطين البالي من الايام، وان يرفعهم الى الحد الادنى من الثقة بالنفس والجيش والوطن الخالد لبنان.. والمؤسف كما قال جبران خليل جبران، انهم يغمسون اقلامهم في دماء قلوبنا، ثم يدعون الوحي والالهام..

وحتى يلهمهم الله بصيرة او حتى بصرا يقدرون ان يروا من خلاله رجال العز الذين سابقوا الرايات الى اعالي التاريخ والتلال، يبقى اللبنانيون المنتصرون ملهمين صبرا ورفعة وشموخا واعتزازا، بتحرير جلي اعاد الارض وحمى العرض، وحرر الشهداء المقاومين والعسكريين من قلب الارهاب، والامل بان يكون قد انضم اليهم اليوم العسكري الشهيد عباس مدلج مع العثور على رفات في وادي الرهوة بجرود عرسال..

وفي صير الغربية المزهوة بابنها العائد بطلا بنياشين النصر والحرية بعد صبر الجرح وعذاب الاسر، ترفع القبضات والهتافات شكرا لاخوة احمد معتوق الذين صدقوا قول الامين العام لحزب الله بأننا قوم لا نترك اسرانا في السجون والمعتقلات..