من عينيه كان الأمل، وتحت جبته الوطن، وفي عمته القبلة التي تقلبت بها الايام، واعد لها الرجال، فكان ولا زال امام المقاومين في ميادين السياسة والجهاد، لما فيه مصلحة وقضية فلسطين ولبنان..
في ذكرى تغييبه يستحضره ابناؤه نصرا تلو نصر، وصدرا رحبا يتسع للجميع، يجمعون باسمه الساحات، يرتلون معه تعاليم الوحدة لخلاص لبنان، ويزرعون في عين الشمس التي لا تغيب راياته العصية على تحامل الزمان..
في ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، وقف رفيق الامام من على منبر مقاوم، زافا الانتصار الثاني ونصف، بسلاح الامام الصدر، بمعادلته التي دفع ثمنها الكثير، بجيش وشعب ومقاومة هزموا العدو التكفيري صنيعة ذاك الصهيوني.
ومن على منبر الامام كانت دعوة الرئيس نبيه بري ابناء الصدر من حركيين وحزبيين بل كل اللبنانيين لتجديد القسم في ساحات بعلبك مع الاحتفال الوطني بالتحرير الثاني عصر غد الخميس وسماع صدى صوت الامام، مع سيد المقاومة السيد حسن نصر الله..
في ذكرى الامام الصدر جدد الرئيس نبيه بري رئيس حركة امل الثوابت التي لا حياد عنها، من مقاومة ضد الاعداء، وعلاقة تنسيق الزامية مع الاشقاء والاصدقاء بدءا من سوريا لما فيه مصلحة لبنان، حاملا في صلابة احرفه ما يسكت اصواتا نشازا طالما حاولت التعكير على كل نصر للبنان، فكان فعلهم محالا..
فكيف تريدون ان تنتصروا؟ اليس الانتصار بالمفاوضات اهم من الانتصار بالحرب سال الرئيس بري، فهذا الذي حصل بفضل الجيش والمقاومة فلماذا لا نريده؟ اضاف السؤال.. وجوابا على كل سؤال كان بيان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي أكد ان نقل مسلحي داعش المهزومين كان الى البادية السورية، اي من جبهة نحن نقاتل فيها الى جبهة نحن نقاتل فيها، وقدمنا فيها الشهداء، وتمكنا من خلال العملية حل قضية انسانية وطنية جامعة هي قضية العسكريين اللبنانيين..