انجازاتٌ كبيرةٌ ونتائجُ ايجابيةٌ يحققُها التعاونُ بينَ الاجهزةِ الامنية والمقاومة في حمايةِ لبنان: موقفٌ لرئيسِ المجلسِ التنفيذي لحزبِ الله السيد هاشم صفي الدين، مُرفَقاً بتاكيدِ استمرارِ المقاومة باستهدافِ الجماعاتِ الارهابيةِ وملاحقَتِهِم كما تفعلُ في جرودِ عرسال.
وهناك يختبئُ الرأسُ المدبرُ لتفجيرَي برجِ البراجنة الشتيوي.. هذا الارهابي الذي قُطِعَت ذِراعُهُ التنفيذيةُ الثانية مع توقيفِ الاجهزةِ الامنية الارهابي بلال البقار في الشَمال.
وبحَسَبِ المصادرِ الامنية فإنَ خليةَ الشتيوي قد تفككت بجهدٍ امنيٍ كبيرٍ داخلَ لبنان وعلى حدودِه، ولم يبقَ للراسِ المدبرِ سوى عناصرَ صغيرةٍ تحومُ حولَه.
التفوقُ الامني ضدَ الارهاب فاجأتهُ الخارجيةُ الاميركيةُ بتوهينٍ لافتٍ من قدرةِ الحكومةِ اللبنانيةِ على حمايةِ الاميركيينَ في لبنان، ما يطرحُ سؤالاً عن نوعِ الاستثمارِ الذي تريدهُ واشنطن هذه المرة، والى اينَ ستصلُ بالتهويلِ على اللبنانيين.