IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 1/11/2017

 

مئة عام على وعد أنشأ كيانا ولم يستطع ان ينشئ دولة، وعد أفرز في منطقتنا أنظمة تابعة لكيانه، لكنه لم يستطع أن يأسر أمة مصممة على إنهائه، ومن بيروت دقت أبواب القدس بوعد حق، أن من ساء وجه الصهاينة في الجنوب ذات تموز وأذل الإحتلال في أنفاق غزة النضال سيسقط الكيان العبري والوعد مفعول والعهد قريب.

وعلى العهد كانت المقاومة في لبنان إلى جانب فلسطين ومجاهديها في معركة المصير الواحد، والقضية الواحدة وهو ما اكده الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال إتصاله بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلاح معزيا بشهداء الحركة الذين قضوا بالغارة الصهيونية على غزة وجدده السيد نصر الله خلال إتصاله برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وخلال إستقباله أيضا نائب رئيس الحركة الشيخ صالح العروري، لقاء أكد فيه الطرفان تلاقي حركات المقاومة وتلاحمها بوجه الإعتداءات الصهيونية وكل ما يخطط ضد المقاومة في منطقتنا.

وبالمنطق نفسه خرجت القمة الروسية الإيرانية الأذربيجانية في طهران والتي اكدت عمق العلاقات الإقتصادية والسياسية وأبعد منها تعاون طهران وموسكو حتى القضاء على الإرهاب في سوريا وعدم الضغط على حكومتها لتنفيذ أي قرار كما قال الإمام الخامنئي للرئيس الروسي.

ووفق هذا المشهد المتمدد على طول المنطقة يقف بعض التائهين في منطقتنا العربية عند وعود بلفورية جديدة بنسختها الاميركية دفعوا لإستصدارها مئات مليارات الدولارات وتعلقوا ببقايا بلفور القديم وأقصى قدراتهم مجزرة بحق الشعب اليمني من هنا وتغريد ضد الشعب اللبناني من هناك.