Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 3/11/2017

 

 

لا قائمة لداعش في العراق بعد خسارتها كامل قضاء القائم، ولا دار آمنة للارهاب بعد خسارتهم دير الزور كاملة في سوريا، على ان اكتمال النصر بالوصول الى البوكمال، المعبر الذي تقترب منه القوات السورية وحلفاؤها، مسبوقين بالصواريخ الروسية المجنحة..

بين ضفتي النصر الاستراتيجي حضر الاسرائيلي عند بلدة حضر في الجنوب السوري، محاولا دعم الارهاب عند الحدود مع الجولان المحتل. فلم تنفع نصرته لجبهة النصرة بالنيل من ابناء جبل العرب، فهب اخوة اللواء الشهيد عصام زهر الدين عند طرفي الجولان المحرر والمحتل، ليعاونوا الجيش السوري والحلفاء، مسقطين مشروع النصرة المدعوم اسرائيليا، ومستعيدين كامل النقاط التي دخلها ارهابيو النصرة بعد أن عبروا من الاراضي المحتلة تحت الرعاية الصهيونية وبتجهيزاتها، املا بتحقيق شيء ما، في زمن القحط الميداني للاسرائيلي وحلفائه..

لن يحالف الحظ الارهاب بعد اليوم في سوريا والعراق، ولن ينفع الدعم الصهيوني ولا الاميركي ولا بعض العنتريات العربية بتغيير المعادلات التي باتت استراتيجية لمحور المقاومة وحلفائه..

ومن بلد المقاومة من لبنان، أكد مستشار الامام السيد علي الخامنئي للشؤون الخارجية الدكتور علي ولايتي ان المشروع الاميركي لن ينجح في تقسيم المنطقة.. ولايتي الذي زار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وجال على الرؤساء الثلاثة اكد أن إيران تحمي استقرار لبنان وحكومته وترحب باستقلاله، مشددا على أن انتصار لبنان ضد الارهاب هو انتصار للجميع.. هو كلام الحريص على وحدة اللبنانيين زمن المحرضين على الانقسام، وكلام الضنين باستقرار لبنان زمن تغريدات البعض الداعية اللبنانيين علنا الى الاقتتال ..