Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” المسائية ليوم الأحد في 01/07/2018

أهداف متسارعة ومتتالية يسجلها الجيش السوري في ملعب الجنوب السوري، تساقط مناطق سيطرة الجماعات الارهابية الواحدة تلو الاخرى، والقرار واضح بإخراجها من المنطقة بشكل كامل. فالى أين تذهب، وقد استبق مدربها ومسلحها رئيس وزراء العدو النهاية المخزية ليبشرهم بمصير قد يترحمون معه على ما لاقته ميليشيا العملاء عام الفين في جنوب لبنان، نتانياهو رفض حتى فتح الأبواب أمام هؤلاء، واستباقا لسقوط الوكيل الارهابي على الشريط الحدودي، قرر ارسال تعزيزات عسكرية الى الجولان المحتل، داعيا الى العودة الى قواعد سابقة، مطالبا بتطبيق اتفاقية فك الاشتباك مع الجانب السوري الموقعة عام ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين.

وعلى جبهه الحديدة غربي اليمن، الغزاة يعلنون وقف الاشتباك متخذين من سلم المبعوث الاممي وسيلة للنزول عن الشجرة. وسواء أكان الوقف فعليا للعدوان أم محاولة لكسب الوقت، ومهما كانت مبررات الإماراتيين، فانها لا تستطيع حجب حقيقة أن هذا الاعلان من قبل وزير معدوم الصلاحيات يمارس نشاطه على تويتر هو إقرار رسمي بالهزيمة في المعركة. فلم ينفع الدعم الاميركي والفرنسي والبريطاني وحتى الاسرائيلي المباشر وآلة عدوان عملاقة ولا جحافل من المرتزقة، في كسر ارادة فتية آمنوا بربهم فزادهم هدى وصمودا، فاستحقوا من سيد المقاومة استحضار واقعة فريدة في التاريخ الاسلامي، ومقولة يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما.

على خط تشكيل الحكومة في لبنان، لا هدف في شباك التسويف والتأجيل، فالنتيجة سلبية حتى الان، فهل دخلنا في الوقت الضائع، ام ما زال هناك متسع من الوقت؟ وهل يسجل الاجتماع المتوقع بين رئيس الحكومة المكلف ووزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال خرقا ايجابيا؟