Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” ليوم السبت 19/12/2015

يفترض أن يكون العام 2016 مختلفا في سوريا عن أربع سنوات خلت. قرار وافق عليه مجلس الأمن بالاجماع، يقضي بانطلاق العملية السياسية مع بداية العام الجديد. وقف لاطلاق النار ومفاوضات بين الحكومة والمعارضة، لكن أهم ما يقرأ بين سطور القرار الأممي أن الرئيس السوري بشار الأسد باق، وأن آمال الذي نادوا على مدى سنوات الأزمة برحيله تلاشت. فعلى وقع انجازات الجيش السوري وحلفاؤه على الأرض، وأصوات ال”سوخوي” والصواريخ الروسية العابرة للقارات، يذهب الأميركي إلى تسوية على قاعدة أنه ليس بالامكان أكثر مما كان.

تسوية تراجع فيها الصوت السعودي والتركي، فلم يفحا في تسجيل أسماء جماعاتهم الارهابية على لائحة المعارضة المرشحة للتفاوض مع الدولة.

اجماع خرق كباش امتد لسنوات بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا في أروقة مجلس الأمن على مدى الأزمة السورية، فماذا سيكون عليه الوضع في ما يتعلق بالملف اليمني عندما يحضر أمام المجلس الأممي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري؟ فهل ستبقى الايادي السعودية مطلقة في اليمن تعيث فيه فسادا وخرابا؟ هذه الايادي التي تفشل كل محاولة للتقدم في مفاوضات سويسرا بين الوفد الوطني القادم من صنعاء ووفد الرياض الذي تؤكد المعلومات المتوفرة أنه يعيش حالة تخبط بسبب رفض السعودية الالتزام بما يتم الاتفاق عليه على طاولة المفاوضات.