Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 20/02/2021

لا يتوقف شد الحبال في لبنان، فهو مزروع في السياسة الان على جبهة التاليف المصاب بالشلل، وفي القضاء، حيث تسبب ضياع الأولويات بهدر الوقت الى حين تسمية القاضي طارق البيطار، محققا عدليا جديدا في القضية. فكيف ستكون انطلاقة عمله، ومن أين سيبدأ، والى أي درجة ستكون مهمته صعبة، وهل سيبادر لكشف نتائج التحقيقات التقنية اللبنانية والأجنبية المحجوبة عن الراي العام، وعن أهالي الشهداء والمتضررين؟..

في الصحة، الكباش بين إجراءات كورونا والتنكر لها، يسجل مرة اخرى تقدما للمخالفين الذين دفنوا نتائج الخروج الامن من الإقفال العام، قبل اتمام مراحله الاربع، ما قد يوقف انخفاض عدد الإصابات عند نقطة السبعة في المئة، بحسب احصاءات صادرة عن وزارة الصحة وتعرضها “المنار” اليوم.

وفي المفارقات التي تدفع للأسف، أن لا يقدر لهذه النسبة أن ترتفع جراء ممارسات التفلت برغم انطلاق قطار اللقاح، ووصول مزيد من جرعات فايزر، ورغبة لبنان في أن يكون مقصدا لإنتاج لقاح “سبوتنيك” الروسي على أراضيه.

وأمام التعارض الثقيل بين المرجو والواقع، صعوبة التنفس مستمرة في الاتجاهات كافة، حيث تشهر كل أنواع الأسلحة الى صدر المواطن، ومنها الدولار الذي لا يرعوي اللاعبون بسعره ومن يحركهم بعصاه، عن فرض عذابات أكثر إيلاما لحساب راحة المصارف والسياسيين والتجار معا..

في المنطقة، التغيير الكبير يطل من مأرب اليمنية، التي تقف على أعتاب تحرير استراتيجي من شأنه في الزمان والمكان، أن يبدل الكثير من المعادلات ويقرب أكثر أهل العدوان الى يوم الاستسلام وإعلان الهزيمة، بعدما ثبت لكل أحرار الأرض أن هؤلاء ومن يدعمون على خط العلاقات مع كيان الإحتلال والتطبيع معه، لم يحصدوا إلا الإنتكاسات المتتالية على يد حلفائهم قبل الاخرين.