IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الثلثاء في 04/05/2021

بعد طول ترنح وصل البلد المنهار الى مفترق لا بد فيه من قرار. فآخر البطاقات السياسية مع وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان القادم الى بيروت غدا، وآخر الخيارات الالزامية في ظل انهيار البلد اقتصاديا وماليا – بطاقة تموينية تتمسك بها حكومة تصريف الاعمال كآخر عمل بديل عن الدعم الذي بات بحكم المنتهي مع انتهاء اموال الدولة واهلها.

حدد رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب المسار وتحدث عن سبعمئة وخمسين الف بطاقة للعائلات الاكثر فقرا بما يفوق المليار دولار، والمليار هذا من مصرف لبنان الذي لم يصرف حاكمه الى الآن اي كلمة عن المشروع، فيما بدأت ادواته السياسية والاعلامية بالتصويب الى ان المليار هذا من اموال المودعين .

وفيما يتداول اللبنانيون حلولا احلاها مر، فان مر الازمة الصحية متمدد، والصراخ عاد للارتفاع خوفا من المتحور الهندي رغم انخفاض العداد اليومي للاصابات بكورونا.

صوب الجنوب كانت الانظار متجهة اليوم وتحديدا الى الناقورة حيث عادت المفاوضات غير المباشرة بين لبنان والعدو الصهيوني، لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة.

وفي فلسطين المحتلة نداء من فصائل المقاومة الى المقدسيين وكل الفلسطينيين لشد الرحال الى المسجد الاقصى والرباط فيه للتصدي لمشاريع الصهاينة التقسيمية والتهويدية، واخطرها مشروع الترحيل العنصري القسري للفلسطينيين من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة..