عقدان او زد عليهما عاما من فخر، والنصر يليه نصر، ولبنان بعزه العنوان، والقدس تحاكيه من أقرب مكان، وغزة شريكة المقاومة والمعادلات، والضفة حاضرة وكل اراضي الثمانية والأربعين، وكل الساجدين في محاريب الامة خشوعا مع ايذان المقاومين ببزوغ الفجر الجديد..
عقدان وعام من فخر، وعقد العز الى اكتمال، وما كان في لبنان البداية تتحضر له القدس كآخر آيات الحكاية، وبعدها يفرح المؤمنون بنصر الله، والله لا يخلف وعده..
سنون من عز، عادت لتكوي العدو في وعيه تعمق جرحه، وتكتب على جبين الأمة أن ولى زمن الهزائم وتكرس زمن الانتصارات.. على مقربة من شريط هش يذكر اللبنانيون المحتل بأنه بات معتلا، ويضيف الفلسطينيون من غزة الى جنين ومن القدس الى حيفا ويافا وسخنين، أن مارد العز يتوقد، وأن زمان النصر يتألق، وأن العدو في مخبئه خلف جدار الخوف، يبحث في صفحات عقيدته عما يخفف عنه حكاية النهايات المرعبة..
صامدون حتى آخر حق يقول المقاومون، فرايات اللبنانيين رفعت عند المياه الملتهبة حتى آخر قطرة نفط، وأجيال التحرير تقف عند آخر شبر من أرضنا تنتظر .. وعن كل أمل ونصر وما هو في حساب المعادلات عظيم، يتحدث قائد الانتصارات وسيد المقاومين، يهنئ بما انجز ويستشرف ما هو آت، فبعد ساعة من الآن يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الثامنة والنصف بتوقيت القدس وبيروت، متحدثا عن أبرز التطورات ..
وبتوقيت دمشق، إعلان عن حقبة جديدة تؤكد تعافي سوريا الجريحة، وفشل كل مشاريع التفتيت والتقسيم، حيث تفتح غدا صناديق الاقتراع أمام السوريين في انتخابات رئاسية ينظر اليها العالم كمحطة مهمة لا بد انها ستحمل للشام واهلها، نصرا سياسيا جديدا.