Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 12/11/2021

الرياض تواصل ذبح اليمنيين، وحصارها المدمر يجب ان ينتهي فورا.

هي تصريحات لسيناتورات اميركيين، اين منها توصيفات الحرب العبثية، فهل ستعلن الرياض قطع علاقاتها الدبلوماسية مع واشنطن وتوقف تبادلاتها التجارية وتطرد الاميركيين عن اراضيها حتى استقالة هؤلاء؟

هو احدث النماذج الحية عن الحرب السعودية العبثية على اللبنانيين، واسبابها المفتعلة، والتي تؤكد ان المشكلة ليست بالسعوديين فقط بل معها بعض الانبطاحيين اللبنانيين الذين جرأوا على بلدهم مملكة متوترة متخبطة بالوحل اليمني، وتهان كل يوم من اغلب المنابر العالمية والمنظمات الاممية ويتعمد الاميركي تقريعها وتهديد ملكها وامرائها ليل نهار ..

فمتى تنهار هذه الدونية عند البعض، وينظرون الى وطنهم القوي بقوة اهله وكرامته، لا المتسكع الى حد الارتزاق عند بعض الدول والجهات الخارجية.

والمفارقة أن هؤلاء المسؤولين انفسهم والقوى السياسية ذاتها الذين صنعوا الازمة في بلدهم ودمروا اقتصادهم ورهنوا وطنهم للمعونات الخارجية ودمروا عملتهم الوطنية وافقروا شعبهم بحسب مقرر الامم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الانسان “أوليفييه دي شاتر” الذي زار لبنان وعبر عن ذهوله مما ارتكبه السياسيون بحق بلدهم.

ارتكبوا ولا يزالون، وما سعر الدولار المجنون والفرمانات الصادرة عن الحاكم بامر المال دون حسيب او رقيب، سوى خير دليل على اجرامهم المستمر ..

مستمرا بموقفه النابع من الحفاظ على السيادة الوطنية جدد وزير الاعلام جورج قرداحي التأكيد انه عندما تاتي الضمانات التي طلبها من البطريرك فهو مستعد للاستقالة، فهو ليس بوارد تحدي احد كما قال لا رئيس الحكومة ولا السعودية التي لم يفهم سبب العاصفة التي افتعلتها.

ومن منبر عين التينة أكد الوزير قرداحي ان المزايدات الداخلية لن تؤثر على خياراته، وان في البلد رأيا وازنا وكبيرا يقدر موقفه ويعتبر ان فيه الكثير من الكرامة وعزة النفس .

اما البائسون التائهون فهم اولئك الذين يناورون مع الاسرائيلي والاميركي عسكريا – من بحرينيين واماراتيين وربما آخرين – على شواطئ البحر الاحمر، محاولين الاستقواء مع الاسرائيلي الذي يتحدث محللوه بشكل واضح عن الخطر الوجودي القادم من الجليل ..