صِدقُ اهلِ مضايا امضى من كَذِبِهِم..
وقبلَ ان يوزعوا حِصَصَ الارباح، مِن سُحتِ الكَذِبِ والادعاءات، حَصحَصَ الحقُّ امامَ عدساتِ الكاميرات..
اضافَ اهلُ مضايا شهادةً جديدةً بحقِ المسلحينَ ورعاتهِم الاقليميينَ والدوليين.. فالى جانبِ اَنهُم قتلة ومجرمون، هم سارقونَ وتجارٌ منافقون.. وما جوقةُ السياسةِ والاعلام، الا مِن وَحدةِ المسارِ والمصيرِ بينَ القتلةِ السارقين، ورعاتهِم السياسيينَ وابواقهِم من الاعلاميين..
نساءٌ ورجال ، كبارٌ واطفال همُ الشهود : الارهابيونَ يمنعونَ المؤن ، يحتكرونَ السلعَ ويرفعونَ الاسعار، ويحتلونَ الاسواق … قالوا كلمتَهُم بجرأةٍ من قلبِ مضايا وعلى مسافةِ ساعاتٍ من دخولِ دُفعةٍ جديدةٍ من المساعداتِ الاممية..
شهاداتٌ هي دُفعةٌ جديدةٌ من الادلةِ الدامغة على حقيقةِ المشهدِ الذي تختصرهُ اَزمةُ مضايا عن كلِ سوريا..
في الجامعةِ العربيةِ اليوم، مشهدٌ اختصرَ الازمةَ العربية، معَ العنترياتِ المسيرة باهواءٍ مَلكية، لا حقائقَ واقعية.. فاضافوا الى البياناتِ بيانا.. واَبشِر بطولِ سلامةِ يا مَربَعُ..
اما لبنانُ فوقفَ بدبلوماسيةٍ وطنية، قدمَ وَحدَةَ اللبنانيينَ على ما زُعمَ وَحدةَ المجتمعين..فسُجِلَ لوزيرِ الخارجية جبران باسيل موقفٌ وطنيٌ لم ينصَع لاهواءِ الموتورين..