Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت 6-2-2016

انجازات الجيش السوري والحلفاء في ريف حلب بلغت حدا أفقد البعض صوابه، فأخذ يتحدث عن حرب برية في شمال سوريا تحت عناوين محاربة الارهاب.

تهديدات سعودية من دون ضمانات من تكرار نتائج حفلات الجنون الجارية على مسرح الأحداث في اليمن، لكن حتى الجنون يتعذر ممارسته أحيانا، فهل يمكن أن توفر السعودية ما يلزم من مجانين للعب في شمال سوريا، وهي الغارقة مع جيشها ومرتزقتها في مستنقع اليمن إلى حد فقدت معه السيطرة على حدودها؟

أيا يكن، كان لا بد من موعظة عسى تجد من يسمع ويعي، فدمشق على لسان معلمها توعدت: سنعيد من يعتدي على سوريا بصناديق خشبية سواء كان تركيا، أو سعوديا، أو كائنا من يكون.

وزاد على ذلك حلفاء سوريا بلغة التحدي: فليجربوا، يقول قائد الحرس الثوري الاسلامي في ايران، متوعدا المعتدين بأن يذوقوا الهزيمة ذاتها التي تجرعها الكيان الصهيوني في حرب تموز 2006.

وبرغم حفلات الجنون التي تعصف بالمنطقة، ما زال للتعقل مساحة، وعشر من سنين. اليوم أكمل تفاهم “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” عقده الأول، ليزداد ثباتا وألقا سنة بعد سنة، ويترسخ عميقا بين الساسة والشعب، تفاهم ما لبث أن تحول إلى تحالف سياسي كبير صمد أمام الاهتزازات الكبيرة، يؤكد المعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” حسين الخليل من الرابية.