Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 24/10/2015

على العهدِ هم ابناءُ الامام، يجددون بالدمع والدماءِ كما في كلِ عامٍ، القسمَ المجَللَ رِفعةً وعقيدةً وعزيمةً لمدى الحياة..

على مدى العالم الاسلامي رسالةُ الاسلام الحسيني، احتضنتها كربلاء، وفاضت بها ضاحيةُ الاباء، وما بينهما كلُ القفار والساحات، من المحيط الى المحيط، وحيث سقى الحسينُ بدمه زرعَ العنفوان..

في لبنانَ زُرعت الارضُ رجالاً واطفالاً ونساء، طافت الساحاتِ بالقبضاتِ والهتافات، وحدت الوانَها بنبضِ عاشوراء، ليبقى العنوانُ هيهات منا الذِلة..

من عنوانِ الحسينِ جددَ حفيدُه النداء، جمعَ القلوبَ وخطفَ الانظار، ومن منبرِ سيدِ الشهداء اطلَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله: القضيةُ الاساس فِلَسطين، نجددُ الوقوفَ الى جانبِ شعبِها وثورتِها اكدَ السيد حسن نصر الله، والعهدُ بمواجهةِ المشروعِ الصِهيوني وحربِ الاميركي والتكفيري لحفظِ اسلامِ نبيِنا والمقدسات..

الى جانبِ الشعوبِ المظلومة في المِنطقة يقفُ حزبُ الله، يرفُضُ العدوانَ على اهلِ اليمن، والظلمَ على اهلِ البحرين..

وفي لبنانَ رفضَ السيد ايَ رهانٍ على المتغيرات، نصحَ اصحابَ الرهانات: لا تنتظروا حِواراً ايرانيا سعوديا ولا مبادرةً اميركية او غربية، فلبنانُ خارجَ اهتماماتِ الدول، ولنكن اصحابَ القرار، نُصوتُ لمن وننتخبُ مَن نشاء..